hit counter
صحة ومرأة

عندي قلق نفسي حسب تشخيص الطبيبة النفسية لي ، وأعطتني دواء اسمه “ستريزام 50” للقلق # اخر تحديث اليوم – زوم نيوز

عندي قلق نفسي حسب تشخيص الطبيبة النفسية لي ، وأعطتني دواء اسمه “ستريزام 50” للقلق # اخر تحديث اليوم3-9-2023، لدي قلق نفسي وفقًا لتشخيص الطبيبة النفسية، وقد أعطتني دواء يسمى “ستريزام 50” لعلاج القلق النفسي. أود أن أستشيركم حول استخدام دواء ستريزام لعدم توفر معلومات عنه على الإنترنت. أرجو أن تزودونا بمعلومات حول هذا الدواء، لأنه لم يعطِ نتيجة معي، إذ أنني الآن في اليوم الثالث عشر ولا أشعر بتحسن. هل يجب عليّ التوقف عن استخدام الدواء أم أن أستمر في تناوله؟ أرجو أن تجيبوا على سؤالي، وبارك الله فيكم وشكرًا.

مرحبا بك في قسم الاستشارات …..
في البداية، نود أن نوضح أن الدواء السابق مصمم لعلاج حالات القلق، ولكنه يحتاج إلى استخدام يدوم من أسبوعين إلى أربعة أسابيع حتى تظهر نتائجه ويتحسن الحال بشكل كامل. لذلك ننصحك بالالتزام بالخطة العلاجية التي وضعتها الطبيبة المعالجة وعدم التوقف عن تناول الدواء بنفسك.
هنا لديك عشر وسائل طبيعية مفيدة لمحاربة القلق وتداعياته السلبية بالإضافة إلى العلاج الدوائي.

1 – فلا توجد زهرةٌ في العالم تعبر عن مشاعر الألم والعاطفة مثل “زهرة الآلام”
تُعَدُّ البِنزُوديازِبيناتُ أَدَوِيَةً فَعَّالَةً جِدًّا ومُفِيدَةً لِلاِضْطِرَابَاتِ وَالمَشَاكِلِ النَّفْسِيَّةِ. وَقَدْ أَكَّدَتْ بَعْضُ الدِّرَاسَاتِ فَاعِلِيَّةَ زَهْرَةِ الْآلَامِ التِّي قُورِنَتْ بِالْأَدَوِيَةِ الْمُذَكَّرَةِ، حِيثُ إِنَّ الْفَرْضِيَّةَ الَّتِي لَا تَزَالُ غَيْرَ مُؤَكَّدَةٍ تَقُولُ بِأَنَّ هَذِهِ النَّبَاتَةَ تَعْمَلُ عَلَى زِيَادَةِ مَادَّةِ الغابا في الدِّمَاغِ مَمَّا يُخَفِّفُ مِنْ عَمَلِ بَعْضِ خَلاَيَا الدِّمَاغِ وَمَا يَشُعُرُكَ بِالْإِرْتِيَاحِ.
يتم ذكر الشاي والمشروبات السائلة كجزء من منتجات هذه النبتة.
ومع ذلك، يجب أن نذكر هنا ضرورة استشارة الطبيب إذا كنت تتناول أدوية أخرى، ونشير أيضًا إلى أن هذه النبتة غير صحية للنساء الحوامل أو أثناء فترة الرضاعة.

2-التدليك :
يعد التدليك من أفضل الطرق المستخدمة لتخفيف التوتر منذ القِدَم وحتى الآن. اعتمدت هذه التقنية من قِبَل هيبوقراطس “أبو الطب الغربي” واعتمدتها بعض الحضارات لعلاج بعض الأمراض وتحسين الحالة الصحية للمريض، مثل الحضارة الصينية. واليوم نستخدم التدليك لتخفيف التوتر العصبي، وتنعيم العضلات، وتخفيف الألم، وتحسين الدورة الدموية. فهذه النتائج تؤثر إيجابًا على الدماغ وتحسن نشاطه.

3- التأمل:
حاول أن تمنح نفسك بعض الهدوء الداخلي. ابتعد عن جميع الأفكار والأعمال المشغولة. فالعقل هو الأداة الوحيدة التي تحتاجها، والوقت ليس عائقًا؛ إذ يمكن أن تنقي ذهنك وتحسِّن مزاجك في ربع ساعة فقط.

4– التمرين :
إن أهمية التمرين وممارسة الرياضة لا تقل بأي حال عن أهمية التأمل. فإضافة إلى أن التمارين تمنحك فرصة لنسيان المشاكل والهموم والاستمتاع بالعزلة، فهي أيضًا تساهم في إفراز مادة الأندورفين في الدماغ مما يحسن من مزاجك ويحارب البدانة والعديد من المشاكل الصحية. وهذا بدوره يقلل من أسباب الضغط النفسي لديك.

5- التنظيم :
حاول أن تنظم حياتك حتى تشعر بالسيطرة على جميع جوانبها، مما سيؤدي إلى راحة نفسية. قم بتجنب الاندفاع والنسيان، وحاول وضع القوائم والجداول لتنظيم أمورك.
حاول تنظيم وتنظيف منزلك، حيث أثبتت الدراسات أن مجرد رؤية الفوضى يجعلنا على حافة الانهيار.

 6- الأكل الصحي :
أكدت الدراسات العلمية أهمية بعض الأطعمة في تحسين المزاج ومنح النشاط والحيوية، مثل التوت وسمك السلمون واللوز. بالإضافة إلى ذلك، ينضم البروتينات والحبوب الكاملة أيضًا إلى هذه المجموعة من الأطعمة المفيدة.
حاول تجنب تناول الأطعمة التي لا تحتوي على قيمة غذائية (أطعمة سيئة للصحة) ولا تشرب القهوة بكثرة، لأن تناول الكثير من الكافيين يزيد من مستوى التوتر والقلق.

7- تقليل استخدام الإنترنت والهاتف: التقليل من استخدام الإنترنت والهاتف.
هنالك العديد من مصادر التوتر. يُعَد الإنترنت والهاتف من بين المصادر الأكثر إثارة للقلق. ومع ذلك، لا تنسى أن بإمكانك التحكم فيها. فمن خلال الضغط على زر واحد، يُمكنك أن تعزل نفسك عن العالم الخارجي وتبتعد عن المشاكل والهموم.

8- الفيتامين ب-:
من الأطعمة الغنية بفيتامين ب تشمل الحبوب والكبد والبيض والأجبان والألبان. يساهم فيتامين ب في تحفيز عمل الجهاز العصبي والدماغ ومكافحة الإرهاق والتعب، مما يساهم في الشعور بالراحة والاسترخاء. أما من أعراض النقص في هذه الفيتامينات، فنجد التأثر المفرط والكآبة والخمول.

9- العلاج بالزيوت المتطايرة :
تعد العطور بمثابة دلالة على بعض الزيوت الطيارة الموجودة في بعض النباتات، والتي تحمل العديد من الفوائد الطبية. بالتنفس بعضًا منها، يمكن أن يقاوم التوتر، ويخفف من القلق ويعزز القدرة على التركيز، حيث تؤثر هذه الروائح على الجهاز المناعي وتؤدي إلى إفراز مواد كيميائية تؤثر على الدماغ وتوفر شعورًا بالراحة والهدوء والحب.
يشمل الزيوت التي تؤثر على التوتر زيوت الخزامى، السرو، وإكليل الجبل.

10- النوم :
يظل النوم هو العامل الأساسي الطبيعي الأول لتخفيف شدة التوتر. حاول أن تحافظ على توازن في ساعات نومك، فزيادة النوم يؤدي إلى الكسل والخمول، في حين أن نقص النوم يؤدي إلى القلق والاضطراب. لا تتعب نفسك بممارسة التمارين الرياضية قبل النوم، ولا تتناول وجبة كبيرة أو دسمة قبل النوم، بل حاول أن تتناول حمام ساخن. وتذكر أن بعض الأطعمة تحتوي على التريبتوفان الذي يساعد في إنتاج الميلاتونين، الذي يلعب دورًا أساسيًا في عملية النوم، مثل الموز والفستق والتين والكربوهيدرات والألبان.

بنصحك بأن تلقي نظرة على المواد التالية:
تخفيف تأثيرات التوتر والقلق يمكن تحقيقه عن طريق اتباع بعض الإرشادات البسيطة.

هل يمكنك التغلب على القلق والتوتر؟

نتمنى لكم حياة سعيدة وخالية من القلق والتوتر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق