السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عُثِرَ عَلى تَغْيِّر في فَحْصِ الرَّقَبَةِ والْمَفَاصِلِ لَكَنْ لَمْ يَتَبَيَّنْ شَيْءٌ غَيْرُ طَبِيعِيّ وَكَانَتْ نَتِيجَةُ الْأَشْعَةِ سَلِيمَةً.
تجدون الصورة المقترحة على الرابط التالي: http://m7ml.com/uploads7/eb8f1f5f24.jpg
تضيق في الجزء الخلفي لمسافة القرص بين C4-C5 و C5-C6.
Normal vertebral ligament
Normal bone density
Normal soft tissue shadow
أعطاني الطبيب دواء Dorofen وثلاث حقن خاصة للمفاصل وهي: حقن نوكليو سي.إم.بي فورتي.
وأعطاني أيضًا وصفة طبية تحتوي على أوميجا 3.6.9 وأوصاني بأن أستخدمها لمدة شهر، وأن أحقن نفسي بالجرعة كل عشرة أيام خلال هذه الفترة، وطلب مني أن أرتدي حامل الرقبة السفلية (حزام رقبة).
وبعد شهر من العلاج أخذت أشعة أخرى
تم رفع الصورة على الموقع التالي: http://m7ml.com/uploads7/1b348812b8.jpg
ولكن الطبيب المشرف على الأشعة لم يقدم لي تقريرًا حول حالتي، وبسبب ذلك فسؤالي هو هل لاحظتم تحسنًا بين الأشعة الأولى والثانية؟ وهل يجب أن أستمر في العلاج أم أتوقف عنه؟
أود أن أذكر أنني لا أشعر بالألم حالياً، وانخفضت حدة الألم في معصمي. بالنسبة لتثبيت الرقبة، هل يجب أن أستخدمه طوال اليوم ما عدا أثناء النوم، أم أن هذا غير صحيح؟ لأنني لاحظت بداية الشهر الماضي أن الألم عاد، وإذا استنتجنا بشكل صحيح، فإنه يوجد في الفقرة العنقية السابعة C7 بعد إزالة تثبيت الرقبة.
هل من الممكن أن تعود الفقرات إلى موضعها الأصلي أو سيمنع العلاج فقط انزلاقها بشكل أكبر؟ كطالبة طب، أرغب في البحث المزيد عن هذه الحالة في مواقع أجنبية. هل تعد الحالة نفسها هي ضيق النخاع الفقري الرقبي؟
ما هي الحالات التي يمكن أن تتطور في المستقبل وتتحول إلى آرتريت العظمية؟ وهل هناك حاجة للعودة واستشارة الطبيب مرة أخرى؟
تجدر الإشارة إلى أن الألم الذي كنت أعاني منه في المعصم اختفى في وقت مبكر من العلاج، والآن لا أشعر بأي ألم والحمد لله.
هل توجد تمارين مفيدة لهذه الحالة؟ وما هي النصحية التي تقدمونها لي، بما أنني طالبة في بداية المسيرة الطويلة في مجال الطب وستتطلب مني الانحناء والدراسة المكثفة، وأجد أنه من السابق لأوانه أن أعاني من مثل هذه الأعراض، ولكنني أشكر الله على كل حال.
بارك الله فيكم.
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رابعة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
أولاً، لا يجب عليك أن تتوقعي أي تغير في صورة الأشعة إلا بعد مرور عدة أشهر وبعض السنوات. لذلك، ليس من المنطقي أن تعيدي اختبار الأشعة بعد شهر واحد. من جهة أخرى، ما فهمته من سؤالك هو أن الألم كان في المعصم جانب الإبهام وأنه كان موجود لمدة يومين فقط.
وتحسنت بعد ذلك ولم تعانِ من أي ألم في الرقبة ولا أي ألم انتقل من الرقبة إلى الذراع ومنها إلى الأصبع. لذلك، لا أرى وجود أي صلة بين الألم الذي تشعرين به في الأصبع والرقبة. من الممكن أن يتضاربان اثنان من أطباء الأشعة بخصوص هذا التضيق البسيط بين الفقرات الرابعة والخامسة.
نوصي عمومًا بعدم وضع الطوق حول الرقبة لفترة طويلة، ولكن يمكن استخدامه لفترة قصيرة وعدة أيام في حالة ظهور أعراض انضغاط جذر العصب، حيث يتسبب في آلام شديدة تنتقل من الرقبة إلى الذراع، ومن ثم إلى إحدى أو أكثر من الأصابع، وعادةً ما لا تسبب حركة الأصابع الألم.
ومن جهة أخرى، يُمكن القول أن الدوروفون لا يكون ذو فائدة في حالتك، حيث يبدو أنه قد يكون له فوائد في حالات تصلب المفاصل، ولكن هذا الأمر غير مؤكد علمياً بلدرجة أن الجمعية الأمريكية لأمراض الروماتيزم تنصح بعدم استخدامه.
لا حاجة لك لاستخدام أوميغا 3 في حالتك، وهو أحماض دهنية مفيدة لتخفيض الكوليسترول والدهون الثلاثية وحماية الشرايين من التضيق، ولكنها غير ذات صلة بحالتك. كما أنه لا حاجة للاعتماد على الإبر أيضًا.
وفي رآيي، يجب عليك ترك الطوق الرقبي، والامتناع عن تناول الدواء، وعدم التفكير في الأمر. وفي حال حدوث الألم مرة أخرى، ينبغي عليك مراقبة ما إذا كان الألم يزداد عند حركة معينة في المعصم، فهناك بعض الأمور التي قد تسبب ألمًا في منطقة الإبهام، مثل التهاب غلاف الأوتار، يمكن أن يحدث
وهو شائع.
